سياسة مجتمع اقتصاد

2009/03/30

هل يأتي الغيث بعد "القطر" ... رغم " الوتر " ا

إختتمت القمة العربية أشغالها في قطر ، وخرج عمر موسى كعادته ليعلن البيان الختامي و على وجهه الإنشراح بدل علامات الإحباط التي تعود الرأي العام العربي ملاحظتها على محياه ، تضمن البيان مشاريع ومواقف تدعو للأمل والتفاؤل اللذان يجب أن لا نبالغ فيهما حتى تتضح معالم تنفيذ ما أتفق عليه الزعماء العرب خاصة فيما يخص المصالحة العربية العربية التى تعتبر الدافع الأساسي لتنفيذ تلك المقررات إذا تحققت فعليا وأكتملت بقية التباينات التي مازالت تنخر العمق العربي ، فالمصالحة أو لنقل اللقاء الذي جمع بين الزعيم معمر القذافي والملك عبدالله خطوة مهمة ، جاءت من قطر التي أصبحت "نقطة اللقاء والإلتقاء" للمختلفين والمتخاصمين
صحيح أن ملامح الإتفاق العربي - العربي - يبدو واضحا رغم إنتهاء القمة قبل نهاية الوقت المحدد لها رغم الملفات المعقدة والشائكة ، ولم يتناول القادة العرب ملف الإقتصاد العربي والإتفاقيات التي تقررت تحت مظلة الجامعة العربية سابقا وبقيت تلفظ أنفاسها وتصرخ ولا من مجيب من العرب وجامعتهم الموقرة التي زادها العرب في ميزانيتها لعلها تساهم في تعزيز ،وتنفيذ المقررات السابقة واللاحقة . التي أقروها منذ ميلاد الجامعة العربية
إن أبرز ما قرروه المجتمعين في الدوحة ، هو رفض قرار المحكمة الدولية الذي نص على تقديم الرئيس عمر البشير للمحاكمة وجلبه إلى "حضرتها " ومن هنا إلى أن يبدأ تنفيذ مأتفقوا عليه زعماءؤنا في قمة " الوتر" أو المبتورة زمنيا سننتظر كما إنتظرنا سابقا......-
تزامنت نهاية القمة مع تشكيل حكومة العدو الصهيوني التي سوف لن تكون لا أسوأ ولا أفضل من سابقاتها فكلهم قتلة ومحتلين ، وليس لهم رغبة في السلام ، بل غايتهم نسف الفلسطينين من الوجود وبعدهم بقية العرب الذين أطلقوا يد المجرمين لتفتك بنا ، وبعد ما توحشوا ، وتوغلوا في العمق العربي سياسيا وأقتصاديا ، وحتى ثقافيا في بعض المواقع ، أرادوا لجم همجيتها ، وجدوا أنفسهم مفككين كما تفككت وتهشمت الوحدة الفلسطينية ،وبات من الصعب إصلاح ما أفسده الصهاينة ، ومن والاهم ، وتواطىء معهم تحت رعاية وحماية أمريكية ،وغربية أمريكية،وغربية
، لكن ليعلم هؤلاء المستكبرون في العالم أن أخوان السوء كالنار يحرق بعضهم بعضا.... ولن تنفع غطرستهم ،وظلمهم للضعفاء والمنكوبين ، والمشتتين في العراء بحروبهم الهمجيةالتي لم ينهوها ، ولم نقدر نحن إنهائها..... و

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية