سياسة مجتمع اقتصاد

2009/04/05

من جديد حكومة فساد..وإفساد...ا

تشكلت الحكومة الصهيونية،يمينية التوجه...إجرامية الهو ...عنصرية المولد....قبيحة التاريخ كسابقاتها...محتلة الجغرافيا،كحاميهاومواليها وداعميها...زعيم هذه الحكومة جديد-قديم ،ناتنياهوالذي مازال لم يشفي غليله بعد من الشعب الفلسطيني،ولم يركع من العرب ،من مازالت هاماتهم عالية،ولم يطأطئوا الرؤوس بعد....من الأمة العربية التي مازالت تبحث عن السلام المفقود...والصلح الموعود...وفصل الدولتين الذي مازال بالأغلال الصهيونية موثوثوق ومشدود...وأمام الشعوب العربية الأفق مغلق ومسدود...لأنه لم يبق أمل واضح في حكومة المرتزقة موجود...و...و
توالت القيادات،والحكومات المحتلة ،لأرضنا وعرضنا...ونحن نعلق اللآمال الواهية على إعتدال الصهاينة،وتجاوبهم مع مطالب بعض الشرفاء من المجموعة الدولية،في حل الصراع الدموي الذي لم ولن ينتهي بعد مجىء هذه الحكومة المتطرفة ،والفاسدة أكثر من سابقاتها...ا
لقد أوهمنا وضللنا الغرب وبعض المستعربين ...بأن إسرائيل دولة مثالية في الديموقراطية،وحقوق الإنسان...وقادتها رموزا ونموذجا في الصلاح ،والفلاح... في القيادة والحفاظ على شرف المسئولية...ومصالح الدولة العليا ومكتسباتها...وكأنهم ملائكة وأنبياء...ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن....وشهد شاهد من أهلها ...إذ لم تمضي سويعات على تشكيل حكومة التطرف والتعصب الأعمى ،وزير خارجيتها الشاذ،والمجنون ، والمعتوه"ليبرمان"آخر عنقود في شجرة العنصرية المقيتة... الذي أحدث تعيينه على رأس وزارة خارجية الكذب والنفاق،والتضليل...التي تعتبر الباب والممر الذي تمر منه العلاقات الخارجية وكل حلول التسوية في قضية شغلت وشتت العالم،وخلقت الفرقة والنزاع حتى بين الأخوة ،والأصدقاء،والأشقاء...حتى بدأت وسائل إعلام العدو تنشر غسيله الوسخ ...من فساد وتبييض الأموال،وأختلاسات ،وخيانة الأمانة...سيحال من أجل هذه الحقائق للتحقيق وستقطع رأسه السياسي المتطرف قبل أن يبدأ....وتكون خيرا فعلت ليرتاح العالم منه،ومن شره وعوائقه ...ا
لم يكن "ليبرمان المفسد الأول في حكومات إسرائيل المتعاقبة...بل بلغت حتى جهازهم العسكري،كيف لا وهو قاتل الأطفال والنساء...بلا اخلاق ولا قيم...فرئيس كيانهم الغاصب كاساف أتهم بالتحرش الجنسي وأجبر على الإستقالة،وشارون وأبنه الذي أتهم بعد والده بالفساد المالي،والآن متهم بتحويل فرع من المستشفى الذي يقيم فيه "شارون"رجل السلام عند"بوش الإبن"إلى مقر لإدارة تجارته المشبوهة...ولم تنتهي قصة المفسدون في الأرض فرئيس الحكومة السابقة"أولمرت ملاحقا قضائيا من أجل نفس التهم...ا
لطالما ناد العارفون بحقيقة هذا الكيان ونصحوا بعض قادة الأمة والعالم بتغيير أسلوب التعامل والتفاوض مع قادة هذا العدو ،الذين لا يحترمون لا إتفاقيات ولا المواثيق.لأنهم خونة وقتلة أنبياء...ولن نتوصل معهم إلى سلام ،لأنهم لا يرغبون فيه بل يرغبون في الأرض ،والهيمنة وإخضاع المنطقة والعالم بقوة النار والسلاح...لكن بعض هؤلاء النافذون في القضية من القادة العرب لا يسمعون ولا يجيبون...إلى أن جاءهم ناتنياهو "بليبرمان"كوزير للخارجية لغلق باب التسوية ، والتدخلات الخارجية التي بدأ رفضها من طرف الوزراء المتعصبين ،الذين بدؤوا يتمردون على الأم الحاضنة ،والراعية ،والداعمة أمريكا منذ أن زرعت الكيان السرطاني في خاصرة الأمة العربية.وصرح أحد الوزراء ،أن إسرائيل ليست الولاية رقم 51 لأمريكا...وستبقى الشعوبالعربية منكوبة تنتظر عهودا أخرى...وتراقب كيف سيتعاملون المفاوضون العرب مع صاحب الفكر الفاسد والتوجه المسموم،والمتطرف الدموي...ليبرمان ، وهو الذي نادى منذ عام 2000 بمحق سكان فلسطين جميعا، وضرب السد العالي في مصر، رغم معاهدة كامب ديفيد...ا

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية