سياسة مجتمع اقتصاد

2009/08/19

كيف يفتح الباب المغلق !؟

في لحظة جدال بيني وبين صديق لي حول منع حركة حماس لعناصر فتح في غزة ،ومنعهم من المشاركة في المؤتمر المر السادس لحركة فتح ،وقال لي أن هذا الإجراء أضر بها –حماس- أكثر مما نفعها ،وهذه وجهة النظر صحيحة إلى حد ما ،لكن أقول لك ,
يا صديقي ماذا تريدون من حماس أكثر مما فعلته في تصديها للعدو الصهيوني والمجموعة الخائنة المرتزقة في الداخل الفلسطيني ،خاصة بعد محاولاتها المتعددة لإنجاح الحوار ولم شمل الفلسطينيين حول قضيتهم المركزية ،والدفاع عن حقوقهم بصوت واحد، وكلمة واحدة،وموقف موحد ومشترك ومتناغم ....
لكن الخونة والعملاء ومن يدعمهم من العالم العربي من أجل إنهاء ظاهرة المقاومة التي هي بالأصل وسيلة وليست غاية لدى كل حركات المقاومة،في ظل نعتها من محمود عباس بالعبثية وأخيرا وصفها بالمدمرة للشعب الفلسطيني ونحن ذاكرتنا حبلى وسجلنا العربي امتلأ بالمفاوضات العبثية ،دون جدوى بل ازدادت الضغوطات والاستيطان والقتل والحصار الممنهجين من أجل إنهاء الوجود الفلسطيني على أرض المعراج ،شهد بذلك الغرب لكن بعض المستعربين الذين خيروا الارتماء في أحضان الصهاينة سابقا والآن يدعمون العميل رقم واحد على الساحة الفلسطينية محمد دحلان ويوفرون له كل أسباب العودة بقوة للساحة الفلسطينية التي لم ولن تعد قادرة على تحمل خيانة وعمالة هذا المجرم الذي ساهم بقتل الزعيم الروحي لحركة المقاومة فتح ،وللشعب الفلسطيني .
لقد صبرت وتنازلت حماس كثيرا حتى أصبح الأمر لا يطاق ولم تجد وسيلة لعودة الكلاب الضالة عن خيانتهم فأصبحت مرغمة أحيانا على أخذ قرارات ضدهم وهي تعلم أنها ليست في صالحها نتيجة استنفاذ كل الحلول أمام عملية اعتقال كوادرها في الضفة متواصلة بدون هوادة بدون وجه حق ،بعد ما قتلوا زمرة الخيانة روح المقاومة فيها ونفذوا كل ما طلب منهم وأكثر لكن العدو الصهيوني الغادر لم يقدم لهم شيئا بل زاد في وتيرة تعنته وقتله للشعب الفلسطيني والتنكيل به على أبواب مئات الحواجز المذلة أمام عالم متواطئ يستجدي من المحتل تقديم الفتات لهذا الشعب حتى تتوفر للمجموعة الدولية ذريعة تشديد الخناق مرة أخرى على المقاومة ورغم ذلك ضرب العدو الصهيوني بكل المطالب والتوسلات الدولية عرض الحائط وأستمر في مواصلة تنفيذ مشاريع القضاء المبرم على الفلسطينيين
.

1 تعليقات:

Blogger oussama kebir يقول...

et l'application de la chariaa ?

الأربعاء, أوت 19, 2009

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية